السبت، 2 فبراير 2013

إبراز أثر المادة في تعزيز السلوك الإيجابي

إبراز أثر المادة في تعزيز السلوك الإيجابي : التأكيد على المعلمين أن المغزى الأساسي للتعليم هي التركيز على تحسين السلوك وتأصيل التربية الصحيحة الإسلامية في نفوس الطلاب ـ تقبل الطلاب جميعهم كما هم فكل طالب نبع من ظروف بيئية مختلف عن الآخر وأن الطلاب من الطبيعي أن منهم ذا السلوك الحسن والسيئ ودوره التقبل ثم المعالجة والتعديل والتعزيز . ـ ربط المواد بتعزيز السلوك الايجابي في نفوس الطلاب وتقوية انتمائهم للمدرسة و حبها وتوضيح مدى حرص المعلم على مصلحة الطلاب وتفوقهم الدراسي . ـ خلق جو ودي متين بين المعلم وجميع الطلاب يسوده المحبة والاحترام وإبراز القدوة الحسنة. ـ الحد من إثارة المشاكل السلوكية للطلاب بعدم التعرض لهم والتعمد في أهانتهم أو سلب حقوقهم من الرفق والعطف وأخذهم بالحسنى وسماع أرائهم . ـ الارتقاء بالسلوكيات الحسنة وعدم تهميشهم بل تعهدهم بالرعاية والتشجيع . ـ التعامل مع الطالب تعامل إنسانيا حسنا مع مراعاة الظروف الخفية الأسرية والاجتماعية له. ـ أن يكون هدف المعلم هو راحة الطالب و إشعاره بالسعادة والأمن داخل المدرسة أيا كان الطالب متفوقا أو غير ذلك فكل إنسان يحب أن يعيش في بيئة أمنة خالية من التوترات مليئة بالألفة والمحبة . ـتوضيح وشرح المرشد الطلابي للمعلمين خصائص المرحلة العمرية للمرحلة الحالية التي يدرسها المعلم والأخطاء التي قد يرتكبها المعلم في معاملته للطلاب إما بحلقة تنشيطية أو ورش عمل أو محاضرة تلقى لهم وتكرر اللقاءات بالمعلمين لأن الذكرى تنفع المؤمنين ولأن المعلم بشر وبحاجة للتوجيه والتعديل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتجريب الأساليب الحديثة في التعامل مع الطلاب . ـ الارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتعهدها بالتشجيع والرعاية على نحو يضمن انتشارها ونمائها بحيث تصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصية الطالب . ـ تحصين الطلاب الذاتي ضد المشكلات السلوكية قبل وقوعها . ـ التركيز على التطبيق العملي لأهداف ومفاهيم المواد الدراسية قولا وعملا الطلاب والمعلمين على حد سواء وعدم الاقتصار على الجانب المعرفي . ـ تفعيل دور اللجان الخاصة برعاية السلوك كلجنة رعاية السلوك وتقويمه مع لجنة التوجيه والإرشاد ولجنة التوعية الإسلامية . ـ رعاية متطلبات النمو لكل مرحلة عمرية وتنظيم البرامج المدرسية لتحقيقها وطرح عدد من الأساليب لتنميتها وتوجيهها الوجه السليمة . ـ تنظيم المنافسات بين الطلاب في إبراز السلوك الحسن في التعامل والقدوة في الخير وتقدير دور المعلم والمعلمين والجلساء واحترام وجهات النظر . ـ إيجاد آلية التواصل والتكامل مع الأسرة وتكامل التوجيه بينهما لخدمة الطلاب وتوفير عوامل الجذب اللازم لهم لاستثمار أوقات الفراغ وفق ما يتناسب وإبراز قدراتهم . ـ تنظيم برامج توعية وإرشادية ونشاطات تربوية وفق برنامج زمني يكون الطالب ذات مسؤولية مباشرة ومشارك وفي وضعه وتنفيذه . ـ إقامة الصلاة جماعة في المدرسة و إيلاؤها ما تستحقه من اهتمام وضوءا ووقفا وخشوعا وغيرها . ـ تطبيق برنامج المعلم الصديق الذي يلتقي فيه المعلم بالطلاب وفق ضوابط ومسؤوليات تسمح لهم بالحوار والتعبير عن أرائهم لمعلمهم ومشاوراتهم ومحاوراتهم حول همومهم . ـ إصدار نشرات توعوية للمعلمين عن مراحل النمو وخصائصها لدى الطلاب ومتطلبات كل مرحلة وعقد الندوات واللقاءات والمحاضرات لإيضاح كيفية التعامل البناء مع هذه المراحل . ـ تقبل الطلاب مهما كانت أحوالهم وتصرفاتهم والعطف عليهم والرفق بهم وأخذهم بالحسنى وسماع أرائهم حول بواعث ما بدر أو يبدر منهم من تصرفات وظروفهم الاسرية قبل اتخاذ أي أجراء . ـ منح شهادات تقديرية للمتميزين سلوكيا بشكل دوري وتكريمهم 0 ـ إعطاء السلوك الحسن الأهمية في ترشيح الطلاب لتمثيل المدرسة أو الإدارة أو الوزارة . ـ الإفادة علميا إلى أقصى درجة ممكنة من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والأمثال والإشعار التي ترقى بالسلوك والتعامل وتحث على مكارم الأخلاق . ـ إشراك الطلاب في دراسة بعض السلوكيات وبحث الحلول المناسبة لعلاج السلبي منها وسبل إبراز الايجابي وتعزيزه . ـ تعزيز الاهتمام بالتربية والتعليم وأثرها على مستقبل الطلاب والوطن وتقوية الانتماء للمدرسة وحبها والعمل على تفوقها وإبرازها بين المدارس . ـ متابعة الطلاب بشكل عام بأسلوب تربوي ورصد ما يطرأ من تصرفات أو تغير في المستوى التحصيلي وأسباب ذلك ومعالجته في وقت مبكر . ـ التوازن في معالجة الظواهر السلوكية بحيث لا يركز على السلب دائما ويترك السلوك الحسن ولا على السلوك الحسن ويترك السيء ولا يعطى السلوك السيء أكبر من حجم انتشاره بين الطلاب 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق